سوريون: المصارف اللبنانية فرضت قيود على سحب ودائعنا
بعد إعلاق دام لنحو اسبوعين عادت البنوك اللبنانية لفتح أبوابها، حيث بينت مصادر مصرفية لبنانية إن مصارف لبنان ستسعى لوقف نزوح رؤوس الأموال .
المحللون والمصرفيون اللبنانيون أعربوا عن قلقهم العميق بشأن تدافع المودعين لسحب مدخراتهم أو تحويلها إلى الخارج مع استئناف البنوك لعملها.. رغم تعهد مصرف لبنان المركزي بعدم فرض قيود على حركة رؤوس الأموال لأن أكثر من سبعة مصادر مصرفية بحسب رويترز قالت إنه بينما يلتزم حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة بتلك السياسة فأنه ترك للبنوك التجارية حق اتخاذ القرار بشأن السياسات الفردية التي قد تزيد صعوبة نقل الأموال إلى الخارج أو تحويلها إلى عملة أجنبية وتقلص جاذبية سحب المدخرات حيث صرحت بأنها ستسمح فقط بالتحويلات إلى الخارج في حالات مثل المدفوعات الخاصة بالأطفال وتلك الخاصة بالرعاية الصحية أو سداد القروض.
ونقلت رويترز عن أحد المصادر قوله أمس “ستكون التحويلات للخارج “للمسائل المهمة والأساسية” مضيفا أنه ستتم إعادة النظر في الوضع الاثنين.. فيما أكدت مصادر أخرى لوكالة أن البنوك ستتخذ القرار بشأن من سيسمح له بتحويل الأموال للخارج بناء على وضعية كل عميل على حدة.
وقال مودعون سوريون في المصارف اللبنانية أنها بدأت بفرض قيود على سحب الودائع منها وأن السحب يكون بالليرة اللبنانية و ليس بالدولار أو بالعملات الجنبية وبسقف محدد للسحب يوميا و شهريا.. وأن خسارت كبيرة تعرض لها المودعون نتيجة انخفاض سعر الليرة اللبنانية طالما أن المصرف يعيد ودائع السوري بالليرة و ليس بالدولار.
و كانت دعوات لمصرف سورية المركزي من خبراء اقتصاديين لوضع مزايا و تشجيع الاموال السورية للعودة للمصارف السورية إلا أن رجال الأعمال لم يستجيبوا لذلك مثلما لم يقدم المركزي أشايء لافتة خلال الفترة الماضية .