المهندس خميس جدد التأكيد على أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشكل صمام أمان حقيقي لاقتصادنا في وجه الأزمات التي تفرضها الحرب عليه لجهة تنمية الإنتاج المحلي وتوليد فرص العمل، مشيراً في الوقت ذاته إلى المسؤولية الملقاة على عاتقنا في حفظ وتوثيق تراثنا الحضاري خصوصا بعد الدمار الإرهابي الكبير وعمليات السرقة والنهب التي شهدتها الصروح الأثرية والعمرانية لدينا وهو ما يتطلب تقديم الدعم اللازم للحرف التراثية والقيام بكل ما من شأنه منع اندثارها وضمان انتقاله للأجيال القادمة.