أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس على القائمين على القطاع الحرفي أهمية وضع خريطة توسع تنموية واستثمارية للصناعات الحرفية
أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس على القائمين على القطاع الحرفي أهمية وضع خريطة توسع تنموية واستثمارية للصناعات الحرفية، وذلك انطلاقاً من دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تشكل الذراع الاقتصادي للحكومة والاقتصاد الوطني، معتبراً أن هذا القطاع له إرث تاريخي، ومن الضروري تسويق منتجاته في الأسواق الخارجية.
جاء ذلك خلال ورشة خاصة للنهوض بالصناعات الحرفية، ترأسها رئيس مجلس الوزراء أمس، بحضور رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين ورؤساء اتحادات الحرفيين بالمحافظات، حيث أبدى خميس استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم لهذا الاتحاد، سواء على مستوى تقديم القروض أو الإعفاء من الضرائب ومن التراكمات المالية المترتبة في المناطق الساخنة، وصولاً إلى تبسيط الإجراءات، «لأنه لا يجوز انقراض أي حرفة أو صناعة تقليدية»، لافتاً إلى «إننا كحكومة لدينا إيمان كبير باتحاد الحرفيين، لأنه الأكثر فائدة لنا كدولة، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تنفيذ البرامج التدريبية لإكساب الحرفيين المهارات اللازمة لتطوير أساليب عملهم، وتوسيع صناعاتهم كماً ونوعاً، وتأمين المواد الأولية للحرف التقليدية، والمباشرة بأتمتة القطاع الحرفي، والاستمرار بإعادة تأهيل المناطق الحرفية المتضررة بسبب الإرهاب، واستقطاب الحرفيين المغادرين خارج أرض الوطن لإعادة إحياء صناعاتهم.